.:يقوم المروج بشراء الإعلانات بسعر أقل ويبيعها بسعر أغلى عبر شبكات التسويق بالعمولة. ويمكن استخدام الأربيتاراج من خلال قنوات مختلفة، وأشهراها:

• الإعلانات المستهدفة (إعلانات غوغل على سبيل المثال). يمكن أن تكون الإعلانات المستهدفة إما نصية أو تحتوي على صور أو فيديو ويتم عرضها على صفحة نتائج البحث أو على مواقع شركاء الشركة التي تقوم بإضافة الإعلان لديها، ومن أشهر مواقع الإعلانات المستهدفة في الشرق الأوسط هي ” Google AdWords”. ويدفع الناشر في هذه النوع من الإعلانات على النقرات فقط، حيث يقوم بشراء الإعلانات ويوجه الزيارات إلى موقع المعلن، وعند قيام الزائر بالشراء، يحصل على عمولته، وبالتالي إعادة بيع الإعلانات التي قام بشرائها. وهذه العملية تسمى ” traffic arbitrage“ وتسمح بزيادة معدل حجم المبيعات في الشركة. والميزة الأساسية للإعلانات المستهدفة هي الحصول على نتائج فورية والقدرة على تغيير المحتوى بسرعة. ولكي تظهر إعلاناتك بشكل فوري يجب عليك وضع سعر مثالي للنقرة، حيث يجب أن يكون سعر النقرة أعلى من باقي الأشخاص الذي يستهدفون نفس الشريحة والكلمات الدلالية التي تستهدفها أنت وهو عبارة عن نظام مزايدات، من يدفع أكثر يحصل على زيارات أكثر. ويمكن إرسال الزيارات إلى موقع المعلن مباشرة أو إلى موقعك.
• شبكات تبادل الإعلانات المرئية (بنر). ويتم الدفع عبر هذه الشبكات على عدد مرات ظهور الإعلان (1000 ظهور) أو على النقرات. ويمكن أن تضم الشبكة عدة شبكات فرعية أخرى، وبمجرد إضافة البنر الخاص بك ينتشر على جميع الشبكات. وهذه القناة من التسويق تتميز باستهداف واسع وإمكانية وضع مواد مرئية وديناميكية في الإعلان. والنقطة الأساسية في نجاح الحملة الإعلانية هو تصميم البنر ومحتواه. وهنا الإعلانات لا تظهر في وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما على مختلف مواقع الانترنت. وهنا يوجد عدة مخاطر لهذا النوع من الزيارات، وهي أن المعلن لا يعلم أين يتم ظهور إعلان لمنتجه، وهناك مواقع صفراء في حال ظهور إعلان المنتج عليها يمكن أن يقلل من سمعة العلامة التجارية. ونحن لا ننصح حظر هذه القناة بالمطلق، ولكن العمل معها بالاتفاق، حيث يجب على المروج إرسال لك المواد الإعلانية التي يريد الترويج من خلالها وبعد موافقتك عليها فقط يتم إطلاق الحملة الإعلانية.

تجذب هذه المجموعات المستخدمين عبر المحتوى المفيد والمثير للاهتمام الذي تقدمه. والشيئ الرئيسي الذي يجب على المعلن حظره هو إنشاء مجموعات تتكلم باسم المعلن أو تحمل اسم العلامة التجارية.

تتيح وسائل التواصل الاجتماعي ميزة إنشاء صفحات خاصة بك أو مجموعات حول مواضيع معينة والتواصل والتعليق على منشورات الآخرين ومشاركة المحتوى معهم. كما تتميز وسائل التواصل الاجتماعي بدرجة عالية من الميثاقية، وذلك بسبب أن المستخدمين ينشئون المحتوى لأنفسهم. وننصح بكتابة وصف مفصلل للبرنامج وتحديد الفئة المستهدفة من (العمر والجنس والموقع الجغرافي والاهتمامات والأجهزة المستهدفة، إلخ)، حتي يتمكن المروج من إنشاء حملة إعلانية واستهداف الجمهور المهتم بمنتوجك والحصول على أفضل النتائج.

التسويق عبر البريد الإلكتروني يكون فعال عند الاستخدام الصحيح له، حيث يجب أن تحتوي الرسالة على معلومات كافية وتكون ضمن اهتمام الفئة المستهدفة، بينما طلب الاشتراك في النشرة الإخبارية يجب أن يكون في قسم ظاهر ضمن موقعك مع الإشارة إلى شروط الإشتراك وعدد الرسائل التي سوف يتلقاه المشترك شهريا (يوميا أسبوعيا) ونوعيتها. وننصح بالعمل مع هذه القناة التسويقية أيضا بالاتفاق.

وهي عبارة عن مواقع يقوم الناشر بعرض مكافأة مادية ليقوم أشخاص آخرون بتنفيذ المهام التي يطلبها منهم. وتتضمن المهام “تحميل تطبيق”، “اشترك في لعبة”، “البحث على الانترنت على موقع معين والدخول إليه والنقر على الإعلانات”، “الدخول إلى موقع عبر رابط مباشر والبقاء داخله لمدة زمنية معينة ومن ثم النقر على الإعلانات” والعديد من المهام الأخرى. ويشار إلى أن هذا النوع من الزيارات يكون غير محظور في حالات نادرة للغاية (يجب قراءة شروط العرض). فعلى سبيل المثال عندما يريد المعلن زيادة عدد التنزيلات لتطبيقه، لكي يحتل مركزا جيدا في متاجر التطبيقات، وهنا يقبل المعلن الزيارات التي جاءت عن طريق التحفيز ويقبلها ويدفع مقابلها أموالا. ولكن لا ينصح باستخدام هذه القناة التسويقية.

الزيارات القادمة من المواقع الإباحية أو المتاجر التي تبيع سلع للكبار فقط، تكون جيدة لبعض العروض، ومحظورة بشكل كامل في عروض أخرى. فمن الغريب رؤية إعلان طعام أطفال في مواقع تعرض أفلام إباحية، بينما يمكن الإعلان عن الدعوة للتسجيل في لعبة (نوع آخر من الترفيه) يمكن أن يجلب أرباحا جيدة. وننصح باستخدام قناة التسويق هذه بالاتفاق.

وهذا النوع من التسويق يعتبر شبه قانوني، حيث يمكن ظهور النوافذ المنبثقة للمستخدم أثناء دخوله إلى الموقع مباشرة وتغطية الشاشة كاملة، أو يتم فتحها في نافذة جديدة خلف الشاشة بعد النقر على أي منطقة في الموقع. وتتسبب النوافذ المنبثقة مستوى مختلف من ردة الفعل لدى المستخدمين، ولكن من الصعب جدا عدم الانتباه لها. وإن سمح المعلن للناشر باستخدام طريقة النوافذ المنبثقة، هذا لا يعني أبدا استخدام موقعك كاملا وإظهار عدة نوافذ منبثقة للمستخدم في نفس الآونة. وننصح باستخدام قناة التسويق هذه بالاتفاق

وهي المواقع التي تجميع الكثير من برامج استرداد النقود، حيث تعيد قسما من النقود التي دفعها المستخدم لشراء منتج ما. وهنا يكون القائمين عن الموقع هم المسؤولين عن تحويل الأموال إلى المستخدمين من العمولة التي يقدمها لهم المعلن.