يقوم المروج (على سبيل المثال يعمل كمدون) بالإعلان عن إقامة مسابقة وشرطها هو شراء منتج المعلن والجائزة تقدم من نفس المعلن أو هو من يقدمها بنفسه. وهنا يكون بالفعل مصدر الزيارات تحفيزي، ولكن المستخدم مهتم بالعلامة التجارية ومستعد لشراء المنتج من أجل الحصول على مكآفأة إضافية. ومثال آخر لهذا النوع من طرق التسويق، يريد المعلن في أول إنطلاق تطبيقه الكثير من التحميلات لكي يصعد تطبيقه إلى المراتب الأولى، ولكن هنا يوضح ذلك في شروط العرض ويكون لوقت وزمن محدودين.

يكون مخطط عمل المواقع التي تقدم حوافز للحصول على أشخاص يسجلون من خلالك على النحو التالي. لنفترض أن المعلن يقدم دولارا واحدا لكل عملية تسجيل في لعبة عبر الإنترنت وشحن رصيده في اللعبة (للتأكيد أنه لاعب نشط). وهنا يريد المروج خداع المعلن عبر استخدام هذه المواقع ويقوم بوضع مهمة التالية: الرجاء الانتقال عبر رابط الإحالة الخاص بي والتسجيل في اللعبة وشحن الرصيد بقيمة 0.1 دولار وسأدفع لك 0.4 دولار. وهنا الشخص الذي سنفذ المهمة غير مهتم أبدا باللعبة ولكن سوف ينفذ المهمة الموكلة له للحصول على المكآفأة المالية فقط. والمعلن بالطبع لا يهتم لمثل هؤلاء الأشخاص، بل يريد أشخاص مهتمين باللعبة ونشيطين فيها.

وهي عبارة عن مواقع يقوم الناشر بعرض مكافأة مادية ليقوم أشخاص آخرون بتنفيذ المهام التي يطلبها منهم. وتتضمن المهام "تحميل تطبيق"، "اشترك في لعبة"، "البحث على الانترنت على موقع معين والدخول إليه والنقر على الإعلانات"، "الدخول إلى موقع عبر رابط مباشر والبقاء داخله لمدة زمنية معينة ومن ثم النقر على الإعلانات" والعديد من المهام الأخرى. وهناك نوعان من هذه الزيارات الجيدة والسيئة.

لا يمكن للمروج إنشاء صفحات ومجموعات أو مواقع تحت اسم المعلن، أو إنشاء موقع يشبه إلى حد كبير موقع المعلن، بالإضافة إلى إرسال رسائل بريدية تحت اسم المعلن. يجب على العميل أن يكون متأكد أنه هو على موقع المعلن الرسمي أو على موقع آخر يروج للموقع الرسمي. على سبيل المثال يمكن إنشاء صفحة تحمل اسم "كل شيئ عن الهواتف الذكية" والترويج لعروض المنتجات الصينية، بينما من الممنوع إنشاء مجموعة تحت اسم "هواتف ذكية من علي إكسبرس".

في حال لم يقم المستخدم بالموافقة على تلقي أي معلومات عبر البريد الإلكتروني، فسيتم اعتبار هذا البريد عشوائي أي سبام. ويعاني المعلن من هذا كون اسم علامته التجارية تكون موجودة ضمن هذا النوع من الرسائل. وفي بعض الأحيان يمكن أن يطلب المعلن من المروج الطرق التي حصل المروج على قائمته البريدية وتأكيدها وفقط بعد ذلك يمكنه أن يبدأ العمل وإرسال الرسائل. وفي حال أراد المروج استخدام هذا النوع من الترويج يجب أن يراسل المعلن ويأخذ موافقته.

(Popunder ، pop-up، clickunder)

وهذا النوع من التسويق يعتبر شبه قانوني، حيث يمكن ظهور النوافذ المنبثقة للمستخدم أثناء دخوله إلى الموقع مباشرة وتغطية الشاشة كاملة، أو يتم فتحها في نافذة جديدة خلف الشاشة بعد النقر على أي منطقة في الموقع. وتتسبب النوافذ المنبثقة مستوى مختلف من ردة الفعل لدى المستخدمين، ولكن من الصعب جدا عدم الانتباه لها. وإن سمح المعلن للناشر باستخدام طريقة النوافذ المنبثقة، هذا لا يعني أبدا استخدام موقعك كاملا وإظهار عدة نوافذ منبثقة للمستخدم في نفس الآونة.

وهي عندما يقوم أحدهم باستبدال ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) بملفات أخرى تخبر شبكة الأفيلييت بأن جميع الزيارات أتت من قبله، ولكن في الحقيقة جاءت من شخص آخر.

يمكن للمروجين أنفسهم القيام بطلبات (من أجل إلغائها لاحقا وإعادة الأموال)، أو وضع مهام في مواقع تنفيذ المهامات. وهذا الأمر محظور في جميع شبكات التسويق بالعمولة، حيث أن المعلنين يدفعون لقاء مبيعات حقيقية فقط.

أي الإعلانات التي تحتوي على معلومات خاطئة بشكل واضح ليقوم المستخدم بالنقر عليها. مثال على ذلك: ستفقد 20 كغ خلال أسبوع إذا... وإليك مثال عن إعلان عالي الجودة: خصومات تصل إلى 60% على منتجات المكياج وصورة لمنتج يحتوي على خصم 60% بالفعل.